4 مليارات جنيه تكلفة ربط الميناء بالمدن الرئيسية في الصعيد
يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الْيَوْمَ الخميس، ميناء سفاجا البحري،بعد تطويره بتكلفة 510 ملايين جنيه، الذي حالت موجة السيول دون افتتاحه، التي تعرضت لها مدينة رأس غارب دون افتتاحه في نوفمبر من العام المنقضي، ووافق محافظ البحر الأحمرعلي تخصيص 100 ألف متر مربع، لصالح تطويره لتصبح مساحته بعد التطوير 825 ألف متر مربع،بزيادة قدرها 185 %، وتم تخطيط هذه المساحة المضافة وتصميمها لتكون ساحات للشاحنات(صادر – وارد) مزودة بمباني الخدمات الأمنية والجمركية والمرورية والموازين وبعض المناطق الإدارية والمبنى اللوجسيتى.
وأكد اللواء هشام أبو سنة رئيس هيئة موانى البحر الأحمر، أن أعمال التطويربميناء سفاجا تمت باستثمارات بلغت 510 ملايين جنيه، مشيرًا إلى أن الدولة أنفقت أكثرمن 4 مليارات جنيه لربط الميناء بالمدن الرئيسية بالصعيد، ضمن مشروعات تطوير إقليمصعيد مصر، بحيث يكون الميناء على بعد 200 – 300 كم من محافظات الصعيد .
وأوضح "رئيس هيئة موانى البحر الأحمر" أن عملية التطوير الجاري تنفيذها تهدف إلى إعادة التخطيط الشامل للبنية الأساسية، وإنشاء محطة ركاب بحرية حضارية لخدمة مليون راكب سنويًا، ورفع كفاءة وصيانة الأرصفة الحالية، مع إقامة محطة انتظارخارجية للسيارات والأتوبيسات والشاحنات، للوصول بميناء سفاجا لمركز لوجيستى مساعد لميناء جدة الذي يتطلب زيادة مستمرة في الحركة التجارية.
تشمل عمليات التطوير إنشاء محطة ركاب بطاقة استيعابية 1.3 مليون راكب سنويًا، بمساحة إجمالية 12 ألف متر مربع، بزيادة قدرها 156 % عن مرحلة ما قبل التطوير، وتتكون من صالة سفر بمساحة 2200 متر مربع، وطاقة استيعابية ألف راكب يوميًا، وصالة وصول بمساحة 2400 متر مربع وطاقة استيعابية 1200 راكب يوميًا، و 7 مبانٍ إدارية للأجهزة الشرطية والجمارك، ومبانٍ خدمية للركاب، من كافيتريات ومركز تجاري ودورات مياه وبنوك، ومبنى للحماية المدنية وساحات أمامية وخلفية وبوابة دخول وخروج رئيسية.
إلى جانب إنشاء محطة للشاحنات بطاقة استيعابية 40 ألف شاحنة سنويًا، على مساحة 100 ألف متر مربع، وتتكون من ساحات لشاحنات الصادر والوارد، وساحات مغطاة للبرادات، ومبانٍ خدمية للسائقين، ومبنى إداري به قاعة اجتماعات رئيسية، ومبنى لوجيستى لخدمة المتعاملين مع الميناء والمحطة مزودة بكافة مرافق البنية التحتية، وإنشاء كوبري للمسافرين بطول 500 متر، للربط بين محطة الركاب الجديدة ورصيف الميناء، مغطى ومجهز بالسيور المتحركة والسلالم الكهربائية وسلالم الطوارئ، ومزود بوحدات توليد كهرباء احتياطية للطوارئ،وإنشاء ساحات تخزينية للبضائع بمساحات منفصلة داخل أسوار معدنية مساحتها 110 آلاف متر.
كما تشمل عمليات التطوير إنشاء محطة لـ"التربتيك" بطاقة استيعابية 30 ألف سيارة سنويًا، على مساحة 16500 متر مربع، مزودة بساحات انتظار للسفر والوصول منفصلة، و"بيارات" كشف عن السيارات للسفر والوصول، ومظلات للتفتيش الأمني والجمركي، ومبنى لإنهاء الإجراءات (جمارك – مرور – شرطة)، وخدمات للركاب مزودة بأسوارحديدية للساحة شاملة المداخل والمخارج .
ومن المتوقع زيادة طاقة تداول الشاحنات، بعد مراحل التطوير الثلاث، لتصل إلى 40 ألف شاحنة سنويًا، بزيادة قدرها 385%، وزيادة الطاقة الإجمالية لتداول البضائع بالميناء لتصل إلى 8.5 مليون طن سنويًا، بزيادة قدرها 190 %.
رئاسة الجمهورية