وطُبقت المقولة الشهيرة للزعيم المصري حرفياً في كثير من جوانب الحياة، ومنها الجانب الرياضي، فعلى مستوى لعبة كرة القدم داخل القارة الأفريقية، اعتادنا على مشاهد وسيناريوهات مثيرة للغاية للساحرة المستديرة، والتي تعطي من يعطيها وتمنح قبلة الحياة لمن يبذل الجهد ويرفض الاستسلام.
فريق نادي الزمالك في مهمة صعبة وشاقة أمام صن داونز الجنوب أفريقي، مساء اليوم الأحد، بملعب #الجيش ببرج العرب بالإسكندرية، في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث بات مطالباً بزيارة مرمى الضيوف ثلاثة مرات على أقل تقدير مع الحفاظ على نظافة شباكه، كي يعادل الكفة ويعوض خسارته في لقاء الذهاب ويترك لركلات الترجيح تحديد مصيره، حيث سبق وأن ابتسمت وفتحت ذراعيها له في 3 مرات سابقة ومنحته لقب المسابقة القارية.
السطور التالية نرصد من خلالها سيناريوهات ترفض تسرب اليأس لنفوس لاعببي الزمالك وتمنحهم دفعة قوية للتعويض وخطف اللقب على حساب صن داونز بموقعة برج العرب.
أولاً: هدف قاتل لأبوتريكة في الصفاقسي
في الوقت الذي انتظر خلاله الجميع صافرة نهاية البنيني كوفي كودجا لاعلان احتفالية الصفاقسي التونسي بالتتويج بالأميرة السمراء نسخة 2006 وسط أهله وأنصاره، أبى محمد أبوتريكة، نجم الأهلي، أن يذهب اللقب بعيداً عن أحضان قلعة #الجزيرة فيسدد بيسراه قذيفة مدوية تسكن شباك بطل تونس وتصعق جماهيره في الوقت القاتل من عمر المواجهة، ليخطف بطل ##مصر اللقب ويتوج بالنجمة الخامسة.